تمكين المرأة من تطوير المجتمعات

تمكين المرأة من تطوير المجتمعاتwebmaster2025-08-29T13:29:03+02:00

 أهداف المشروع

يهدف مشروع ’’ هي’’ إلى تحسين وضع المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في تونس:

تمكين الجمعيات المحلية: تعزيز قدرات 12 جمعية إقليمية على دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في أعمالها ومشاريعها، حتى تتمكن من الدفاع عن حقوق المرأة بشكل أفضل.
تعزيز تكافؤ الفرص: تشجيع إدماج المرأة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية من خلال توفير فرص متكافئة لها.
توعية الشباب: تدريب جيل جديد من القادة الشباب على الجندرية، حتى يتمكنوا من قيادة المبادرات والمشاريع من أجل المساواة بين الجنسين.
تحديد التحديات المحلية: إجراء دراسات تشخيصية لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجهها المرأة في مختلف المناطق، واستخدام هذه المعلومات لوضع حلول ملموسة ومصممة خصيصا.
تعزيز التعاون الإقليمي: إنشاء شبكة من الشراكات بين الجمعيات المحلية والسلطات والمجتمعات المحلية لتعزيز تأثير مبادرات حقوق المرأة.

 سيرورة المشروع

تم تنفيذ مشروع ’’ هي’’ على عدة مراحل، بهدف تحقيق أقصى قدر من التأثير على أرض الواقع وضمان مشاركة واسعة للشباب والجمعيات المحلية:

• الإنطلاق والشراكات:
  وقد أطلقت جمعية إرادة المشروع بتوقيع عقود شراكة مع العديد من الجمعيات المحلية، بما في ذلك جمعية جيل فاعل. وقد ساعدت هذه الشراكات على تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق أهداف المشروع.
• التدريب على الجندرية:
  نظمت الدورات التدريبية الأولى للشباب من الجمعيات الشريكة، بما في ذلك جمعية جيل فاعل. ومكنت هذه الدورات المشاركين من فهم القضايا الجندرية بشكل أفضل وتطوير المهارات اللازمة لإدماج هذا النهج في مشاريعهم.
• الدراسات الاستقصائية الإقليمية:
  ثم أجرى الشباب المدربون دراسات تشخيصية ميدانية لتحديد التحديات التي تواجهها المرأة في منطقتها. وقد وفرت هذه الدراسات التشخيصية بيانات لتوجيه المشاريع القادمة.
• تطوير الحلول:
  استنادا إلى نتائج الدراسات التشخيصية ، ساهمت الجمعيات الشريكة في وضع حلول ملموسة تتلاءم مع الاحتياجات التي تم تحديدها. وسيتم تنفيذ هذه الحلول من خلال مشاريع محلية لتعزيز المساواة بين الجنسين.
• الرصد والتقييم:
  يشمل المشروع عملية رصد وتقييم لقياس أثر النشاطات المنجزة وتعديل الاستراتيجيات استنادا إلى النتائج المحققة. وتكفل هذه العملية فعالية الجهود واستدامتها.

من خلال العمل معا، تساهم الجمعيات المشاركة، بما في ذلك جمعية جيل فاعل، في إحداث تغيير دائم في تصور و حقيقة المساواة بين الجنسين في تونس، مع تحقيق نتائج تعود بالنفع على المجتمع بأسره.